‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحب. إظهار كافة الرسائل

القلوب المملؤة والفارغة






وانا ابحث وجدت قلوب لكنها ليست كالقلوب
قلوب نادرة هى قلوب الاوفياء التى تحمل البراءة
وتحمل الوفاء والنية الطبية

ذلك القلب الذى سكن صدور الاطفال
وصدور المراهقين اولئك الاشخاص الذين منعتهم البراءة
من رؤية الاعين الغادرة ويرون كل شيء أحمر بلون القلوب
وانتشلوا قلوبهم من صدورهم ووضعوه براحة يدهم
وقدموة لشخص اخذه بسهولة ورمى به بعيدا
وعاشو بلا قلب...

ذلك القلب الذى يشبة الورق
تجدة بين اضلع الناس الطيبين القلب
يرون الناس ملائكة
فياتى ذلك الغادر ويعتبر قلوبهم اوراق مساومة
لنيل مطامعهم
واصبحت تلك القلوب فعلا ورق لكن ورق لا يحمل سوى ذكرى
مات به كل احساس جميل.
هذة قلوب الناس الأوفياء

تلك قلوب الخونة الغدارين الذين ينسجون خيوطهم
ويلهثون ورى صنع الخطط
للغدر والنيل من اصحاب القلوب الرقيقة
ولكن قلوب الخونة تتحطم أيضا لانها
كبيت العنكبوت
وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت.

تلك القلوب تشبة البالون
تخدع الناظرين بروعة جمالها والوانها المزيفة
الا انها قلوب جوفاء
وتطير بالسماء قليلا وتأتي شمس الحقيقة
وتنفقع البالونة كفقاعة الصابون
تلك قلوب المنافقون الذين يختبئون خلف رداء اكاذيبهم.

تلك القلوب التى لاتملك أدنى مشاعر
فهى تشبة النسيج لا تسكنها سوءا اجساد فارغة
لا يملكون احساس ولا رحمة ولا حب
حتى لاقرب الناس اليهم
تلك قلوب العاقين فى والديهم من لا يملك حب
لامه وأبيه ولا للاخرين.

تلك القلوب التى تشبة المقاييس الحرارية
عندما ترتفع الحرارة ترتفع القلوب
وعندما تقل تهبط وتقل عطاء تلك القلوب
هذة القلوب قلوب مادية
الشخص المادى الذى لا يعطى الا بمقابل
ولا يعلم ان المحب يعطى ولا ينتظر رد العطاء


ما أحلي العذاب في الحب..



ما أحلي العذاب في الحب..

فمن يتعذب في الحب فقد عاش الحب بكل تفاصيله.. حلاوته .. وسهرهه.. و شوقه..و لهفته..و عذابه.. و نحن نبدأ بالعذاب بمجرد ان تقرر قلوبنا بدء التجربة.

ولكنه عذاب نستمتع به و بدونه لا يمكن ان يكون حبا لاننا نتعذب بعد لحظات من أختفاء الحبيب عن عيوننا بعد اللقاء و نتعذب حين ننتظر صوته علي الهاتف فيتاخر عن موعده لبضع ثواني و نتعذب حين..نري و مضة حزن في عيون من نعشقهم... و نتعذب حين نغضبهم و حين نقسو عليهم نسرع اليهم ونمسح دمعاتهم..لنمحو عذابهم ... لاننا نتعذب...لعذابهم الي هنا أري انه العذاب الذيذ الذي ان لم ياتينا سنبحث عنه (انها السعادة مغلفة بالعذاب) أما العذاب الحقيقي الذي نهرب منه و نتمني ان لا نلاقيه يوما فهو غدر الحبيب في اللحظة التي نعتقد فيها اننا قد امتلكنا اكثر مما كنا نتمني و حين نفتح أعيننا فلا نجده امامناو نبحث عنه فلا نجده الا في قلوبنا .. لقد قرر الانسحاب من حياتنا..

ولكنه لا يعرف أنه لا يستطيع ان ينسحب بطيفه من خيالنا و من عقولنا.

أذا أردت ان تنسحب فليكن بجسدك فقط .. فهذا كل ما تستطيع .. لقد قررت ان تمحوني انا من حياتك.. أذا انت لم تنسحب من عالمي.. لكنك طردتني من عالمك... هذا هو العذاب ...و ياله من عذاب ..انني اشفق علي كل القلوب العاشقة..من هول هذا العذاب ....
الحقوق محفوظه "كنوز الامير"           تعريب مدونة كنوز الامراء